تُعد الإدارة العامة للتعليم بالجبيل وينبع أحد القطاعات الاستراتيجية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتمثل الذراع التعليمي للهيئة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. وقد جاءت هذه المنظومة التعليمية امتدادًا لرؤية وطنية طموحة تستند إلى الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والصناعية المستدامة، بما يعزز مكانة المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.


وتشرف الإدارة على منظومة تعليمية متكاملة تغطي مساري التعليم العام والتعليم ما بعد الثانوي، وتشمل:


1-    كلية الجبيل / ينبع الصناعية لإعداد كوادر هندسية وتقنية متخصصة لدعم الصناعة.  
2-    معهد الجبيل/ ينبع التقني لتأهيل فنيين مهرة ببرامج تدريب تقني وتطبيقي 
3-    معهد الجبيل/ ينبع للغة الإنجليزية والسنة تحضيرية تقديم برامج اللغة الأكاديمية والتخصصية. 


وتحرص الإدارة على تطبيق أعلى معايير الجودة التعليمية من خلال الاعتمادات الدولية مثل:
ABET – ACBSP – IACET – CTAB – EAQUALS – ACCET، إلى جانب الاعتماد المؤسسي والبرامجي المحلي من هيئة تقويم التعليم والتدريب (NCAAA)


وقد نجحت منظومة التعليم ما بعد الثانوي عبر فروعها في الجبيل وينبع في تلبية احتياجات كبرى الشركات الصناعية الوطنية، ما يعكس قوة الارتباط بين البرامج الأكاديمية واحتياجات سوق العمل.


التعليم العام في الجبيل وينبع 


يحظى التعليم العام في مدينة الجبيل الصناعية ومدينة ينبع الصناعية باهتمام استراتيجي ضمن خطط الهيئة الملكية لتطوير جودة الحياة. وقد تبنّت الإدارة نموذجًا تعليمياً متطوراً يواكب المستويات العالمية في الجودة ويعزز منظومة الابتكار والتعليم الرقمي.
وفي إطار ذلك:
•    تشرف الهيئة الملكية على تشغيل وإدارة مدارس البنين ورياض الأطفال.
•    وتدعم مدارس البنات عبر أعمال المساندة والصيانة بما يضمن بيئة تعليمية عالية الجودة.
•    تعتمد المدارس في الجبيل وينبع بيئة تعليمية جاذبة توظف التقنية، وتدعم الإبداع، وتستثمر قدرات الطلاب والمعلمين.
•    تشمل المنظومة مدارس للموهوبين والتعليم الأجنبي وتحفيظ القرآن الكريم والتعليم للكبار.


ويمثل التعليم العام أحد محركات التنمية الاجتماعية في الجبيل وينبع، حيث يقدم تعليمًا متوازنًا يركز على بناء المهارات، وتعزيز القيم الوطنية، وتنمية روح الإبداع والمسؤولية لدى الطلاب والطالبات.
تواصل الإدارة العامة للتعليم بالجبيل وينبع تطوير منظومتها التعليمية عبر:
•    تعزيز الشراكات الصناعية والتعليمية محليًا ودوليًا.
•    مواءمة البرامج التعليمية مع احتياجات سوق العمل.
•    تطوير بيئات تعليم مبتكرة قائمة على التقنية والمعرفة.
•    الاستثمار في تنمية الكفاءات البشرية الوطنية.

وبفضل هذا التكامل بين التعليم والصناعة، أصبحت مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتان نموذجًا وطنيًا رائدًا في تكامل التنمية البشرية مع التنمية الصناعية.

 

AboutRoyalImage